معلم الحمير.تسلط رجل بقوة السلاح وبعضٌ من أعوانه على قرية هادئة مسالمة لاتريد من الحياة الا الخير والحب للجميع.وفرض نفسه زعيماً عليها .تمضي السنين ---الفساد والرشوة تزداد والزعيم يزداد جبروته حتى اصبحت السجون لديه أكثر من الكتاتيب والخانكات التي تعالج...
الليلة لن يَأْفل القمر تَفُوحُ الزُهورُ بِعِبْقها تُعانق النسيم و يَحْلُو السَمَر تَسْتحِمُ بقطرات الندى و بِحبي العَفيف تَتَطهر تَتَمخْترُ في مِشيتها إليَّ تُقبل و وجنتاها تَحْمَر تدنو رُوَيْداً رُوَيْداًأْذوبُ في مِشيتها و هي تتبختر يتوقف الدهر مُرغماً...
إلى العابرين من هنا بقلم جمال الدين العماري أُلَوِّحُ بيدي إلى العابرين من هنا لا كلام لديَّ أقوله فرغتْ جُعبتي المكان هو المكان لكن الزمان تغير لا شيئ تغير في موطني غير صيحات و أنَّات زاد صداها و سنابل اشتاقت الغيت و أمل سئم الإنتظار لازالت نِسوة قريتي...
طيف قادم من بعيد قال صِفي لي غُرفتكِ حبيبتي كي أتخيلكِ وأحسُّ معك بوجودي أجبته أشعرفيها بكياني وراحتي مع بزوغ الفجر يمامتي إليَّ تأتي تقفُ بشرفتي وتأكل من يدي أسقيها وأحملها لك مني رسالتي وعندما يقبل الليل يطل القمرأجدك تبتسمُ لي أُسامركَ وأناجي طيفكَ...
حكايةُ وطن بقلم جمال الدين العماري هل لي أن أختار أحلاماً وردية في هذا الوطن ..؟ هل لي أن أُلون لوحاتي كما اشتهيت في هذا الوطن و أزرع الياسمين و القرنفل في تلال الوطن هل لي ان أُدرف دمعاً مستعصياً حسرةً على الوطن و أُرَمِّم ما تبقى من انتمائي و حُبي للوطن...
همهمة السماء بقلم جمال الدين العماري حَدثَتْني أُمي كثيراً عن السماء عنِ الرعد .. عنِ البرق و عنِ المطر ..عنْ رحمة الله و عنْ غَضَبه عندما تُسرعُ الريحُ فينا و تَفصلُ الأرض عن السماء تُهَمْهِمُ بأصواتٍ كأنَّ الله يخاطبنا كأنَّ الله يُذَكِّرنا كنتُ أُراقب...
هواجس بانامل : جمال الدين العماري أٓٓشْكِي عن هواي.. أٓشْكي عن هٓوٓاجِسي.. عن عذابي الذي لا ينتهي.. عن وحْدتي ..و حبيبتي.. لكنّ الشكوى سراب.. رُبّ شاكٍ عنْ هواهُ أحمق.. رُبّ شاكٍ عنْ غِـيابِ حبيبتهِ مُجازف.. لكنْ كٓيْـفٓ الشكوى.. و كيف الخلاص.. لإنسانٍ...
منذُ مِائةِ عامٍ.. بقلم : جمال الدين العماري منذُ مائةِ عامٍ و أنا أُنقِّبُ عن الحُبِّ في بلادِ العرب فلم أجد إلا لوحاتُ نساءٍ عارياتٍ و نٓهْدٍ و فٓخد منذُ مائةِ عامٍ و أنا أبحثُ عن شهامةٍ في بلادِ العرب فلم أٓجِدْ إلا دانْكِيشون و سٓيْفٌ من خشب مُنذٌ...